--01Copy
Image7.jpeg
Image1.jpeg
Image2.jpeg
Image8.jpeg
161b4642416a11_MFOHLJEKGQNIP
Photo10.jpeg
Photo12.jpeg
Photo142.jpeg
Photo17.jpeg
Photo2.jpeg
previous arrow
next arrow

 


 

 

تفتخر كثير من الشركات في تطبيق برامج المسؤولية المجتمعية، وحتى الآن الإنجازات لا تساوي الطموح الذي نريد الوصول إليه، ومما لا شك فيه أن القطاع الخيري بدوره يمارس المسؤولية المجتمعية لكن يحتاج إلى شيء من الترشيد والتوجيه ليصل إلى درجة عالية من الاحترافية والتميز، وبهذه المناسبة قمت بإحصاء هذه التطبيقات في مخيم الإفطار الدعوي السادس عشر التابع للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام وقد تم بحمد الله تم تفعيل عدد من التطبيقات لبرامج المسؤولية المجتمعية تجاوزت ٩ أفكار وفعاليات :

أولاً: يختلف أذواق الناس في أساليب تقديم الطعام وفي طريقة الطهي لذا تم تقديم نوعية الطعام المرغوب لكل جالية، وقد تم تقسيمهم لتسعة مخيمات ولكل خيمة نكهة مخصصة ومذاق يناسبهم في الطعام المقدم لهم، وكذلك لغة تجمعهم ، وبرنامج تفاعلي وتواصل اجتماعي متميز.

ثانياً : العناية بالجودة للمواد والمنتجات المستخدمة مع الإهتمام الكبير بالنظافة وعدم انتقال العدوى وذلك بعدد من التطبيقات الوقائية .

ثالثاً: العناية بالصحة، وبذلك تم إنشاء خيمة للعناية الصحية وذلك لبعض الفحوصات الأولية (قياس الضغط وفحص السكر وقياس الطول والوزن) وساهم في تنفيذ هذه الفكرة طلاب كلية الطب بجامعة الدمام، وبدعم الأجهزة من جمعية الرحمة، وقد تم اكتشاف بعض الحالات المرضية التي لا يعلم المستفيد عنها ، وتتم توعيتهم وتثقيفهم عن الوقاية والعلاج بجلسات خاصة مع الطبيب وتوزيع بعض المطبوعات التثقيفية.

رابعاً: حماية البيئة واستدامة الموارد وذلك بجمع أغطية المياه واللبن حيث يتم جمع ١٠.٠٠٠ قطعة يومياً ويتم استبدال كل ١٠٠٠ منها بعربة للمعاقين وذلك ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية في شركة سافكو.

خامساً: استخدام أدوات ووسائل تقلل رمي النفايات وتحافظ على البيئة ، وذلك بوضع الطعام على صحون يتم إعادة غسلها، وبذلك استطعنا تقليل التكاليف، وتوفير ١٨٠.٠٠٠ من علب التغليف والتي ستكون سبباً في تلويث البيئة .

سادساً: الهدايا المقدمة في البرامج التفاعلية تخدم المستفيد بشكل مباشر ولا يمكن لأحد الإستغناء عنها، وهي بطاقات الشحن لعدد من مزودي خدمات الاتصال في السعودية.

سابعاً: غرس العطاء والتطوع لدى جميع الجاليات، حيث تم تسجيل أكثر من ٣٠٠ متطوع يقومون بإعداد السفرة وتجهيز الطعام ثم نظافة المكان، مما ساهم في تقليل التكاليف للأجور العاملة.

ثامناً: من عادة الضيافة العربية الأصيلة تقديم الطيب للضيف وهذا ما يقدم لهم عند خروجهم لأداء الصلاة وهذا أكسبهم شعوراً طيباً وإحساساً بالكرامة والإكرام، وكان لذلك الأثر الطيب والانطباع الرائع لدى غير المسلمين عند عودة أصحابهم لهم.

تاسعاً: وهي ختام المسك تخصيص مقر لتعليم نطق الحروف العربية، وإتقان تلاوة سورة الفاتحة والتي لا تجوز صلاة المسلم إلا بإقامة الحروف كما نزلت على رسولنا الكريم ﷺ ، وتمت تسمية هذا البرنامج (علمني أم القرآن).


ماجد أباالخيل
أخصائي مسؤولية مجتمعية.